اين ذهب رمز السلام؟

فرشت رمل البحر ونامت واتغطت بالشمس....كانت تستمع لتلك الاغنية وكانت كعادتها تسرح مع كلمات الاغنية وتتوج نفسها البطلة التي يتفنن حبيبها في مغزالتها.....وكانت في تلك اللحظات في عروس البحر الابيض واحب المدن الي قلبها " الاسكندرية "...ذلك المكان التي تعشقة وتستمع به فكل الاوقات...وخاصة في الشتاء...فهناك كانت تقضي الاجازة مع عائلتها...وتمرح مع اخوتها...وتبنى قصور الرمال متوجة نفسها ملكة عليهم جميعا.....ويأتي اخوها ليداعبها ويقول لها ومن سيكون الملك يا مولاتي....فتضحك وتقول:"اكيد مش انت ايها العبد الاسود"....ويضحكا...وتعلى ضحكتهم...وهناك ايضا كانت تسافر مع زملائها في رحلات الجامعة...وتلتقط لهم كاميرا الحياة صور الشقاوة والفرحة ويشهد كوبري استانلي لحظات جنانهم سويا ومداعبتهم بعضهم لبعض...وانتظارهم لفارس الاحلام بحصانة الابيض- لا بالمايو كما كانت احدهن دائما تقول- بل وسرد حكايتهن ومشاكلهن العاطفية...وكانت دائما تعد خبرة ومصدر عاطفى لاخلاف عليه...فكانت محل ثقة بين كل اصدقائها وكان الكل ينتظر من سيكون الملك في مملكة تلك الفتاة الغير عادية....وهنا نظرت الى دبلة زوجها وتلألأت بعينيها دمعة...نزلت على وجنتيها ببطئ.......فهناك ايضا كان "شهر العسل" مع زوجها وحبيبها وامامها وملك مملكتها.....هناك عاشت اجمل ايام حياتها مع من اختارة قلبها واوجهت معه العديد من المشاكل هنا تعهدا ان يكونا زوجين بل وحبيبين الى الابد...ولن يسمحا لاحد ان يعكر صفو حياتهم....ولكوبري ستانلي ايضا اجمل الذكريات لهم فعليه جريا سويا تحت المطر تتشبث ايدهما ببعض ضاحكان من نظرات الناس المتهمة لهم بالجنون وهم غير كارثين بذلك...فيكفيهم يقين كلاهما بالاخر والشعور بالامان في ذلك الجو الصعب لكل من حولهم عدا هم...فالجميع يعاني من برودة الجو الا هما...فشمس الحب كفيلة بدفئهم مئات الليالي اللمطرة كان مريم وخالد زوجان وحبيبان بمعنى الكلمة....تعهدا على الحب في الله...كان لهما حلم مشترك ومهمة واحدة في الحياة" ان يكونوا اب وام لجيل هدفة عزة الاسلام ونصر المسلمين"....تعلما الكثير لاجل ذلك...كان يومهم العادي ليس العادي للعديد من الناس...كان القراءن شريكهم الثالث فكل اوقات اليوم تقريبا...كان من يؤنسهم ويحكم بينهم هي احاديث الرسول صلى الله علية وسلم...كانت الامور المالية هي اخر ما يفكرا فيه...فشعارهم لا ينقص مال من صدقة...كانت حياتهم موضع خلاف لكل من حولهم...هناك من يراها حياة معقدة ( وانهم مزودنها)....وهناك الكثير من حاولوا ان يدمروا حياتهم بالمفاهيم المغلطة الحديثة ولكنهم كانوا دائما متشبثين بكلام الله ورسوله الا ان حدث ملا يحمد عقبااااااااه...... كانت حمامة السلام لا تفرق عشهم الهادئ الى ان حدث مالم يخطر على بال احد....في صباح احد الايام شعرت مريم ببعض التعب فطلبت من خالد ان يوصلها لامها كي تزورها وترتاح عندها قليلا...وافق خالد على مضض هو خائف على مريم تبدو مرهقة كما ان والدتها............. ذهبت مريم لوالدتها وذهب خالد الى عمله...ولكن ما ان رأت مريم امها حتى فقدت الوعي...صرخت الام واسرعت باحضار الطبيب...وقال الطبيب انها ضعيفة جدا وتحتاج الى عناية خاصة لانها تتناول ادوية كثيرة لتسرع بالانجاب تحتاج الى الغذاء الجيد...وما ان سمعت والدة مريم هذا الكلام حتى اخذت في السب واللعن في خالد طلبته للحضور فورا....وعندما وقعت عينيها علية اخذت تنهشة باكلمات المجرحة لكرامته متهمة له بسؤ الحفاظ على ابنتها تلك الوردة التي ذبلت بسببه وبسبب تبذير امواله وعدم الاعتناء بزوجتة ومراعتها واخدت تردد المثل الدارج" اللي يحتاجة البيت يحرم على الجامع" وقف خالد صامتا حزينا فقد كسر شئ بداخلة....نظر الى مريم نظرة مليئة بامشاعر القلق والحب والعتاب....اعتذر خالد لحماته وطلب منها اصتحاب زوجتة ووعدها بحسن رعايتها....كانت مريم تشعر جيدا بما يعانية خالد من احساس العجز والالم وجرح كرامته...هي لم تقصد ابدا احساسة بذلك...هي طلبت زيارة والدتها لانها كانت حقا مرهقة وتريد ان ترتمي في احضانها ولم تتوقع كل ذلك....ظل الصمت شريكهم الى وصلوا الى منزلها ...حاولت مريم ان تصلح ما افسدته امها...ولكن فؤجئت برد فعله نظر اليها ولمس على شعرها بحب واكد لها انه لم يغضب من كلمات امها وانه سيبذل قصارى جهدة ليحافظ على هدية ربنا له بوجودها فحياته...لم ترتاح مريم لتلك الكلمات وشعرت بانقباض قلبها وذهبت الى غرفتها واخذت تبكي وكانت شكوك مريم في محلها فقد هجرت حمامة السلام عشهم ودخلت العديد من المصطلحات خريطة حياتهم....انشغل خالد بعمله كثيرا واصبح يعمل صباحا ومسائا كي يزود من دخله......كثرت علاقاته وانشغل عنها...شعرت مريم ان حلمها يضيع امامها وهي مكبلة فقد حاولت العديد من المرات ان تلمح لها ضيقها ورغبتها فعودتهم كما كانوا ولكنه يضحك ساخرا منها قائلا: "لازم احافظ على الوردة ومتدبلش مني يا مريم" فتقع كلماته كالسكين بقلبها وتتذكر مافعلته به امها...اخذت مريم تصلي وتدعي ربها بان يفك كربها وتعود حمامة السلام لعشها ...مرت الايام واكتشفت مريم انها حامل...اخدت تحمد ربنا كثيرا وتشكرة على تلك النعمة التي طالما انتظرتها كثيرا وفكرت كيف ستقول تلك البشرى الى خالد ...جاء خالد فموعدة ودخل الشقة ليجدها كلها مظلمة...اخد ينادي على مريم ولكن دون جدوى وفجأة سمع صوت بكاء طفل رضيع يأتي من اتجاة غرفة الاطفال بمنزلهم...ذهب الى الغرفى على اثار ضوء الشموع الخافت ...دخل الغرفة ليجدها مزينة على اجود شكل ممكن ووجد مريم جالسة في زي ملائكي ومعها باقة ورود فنظر اليها متعجبا وقبل ان يقول شئ اقتربت منه ووضعت يدها على فمة قائلة: خد بوكية الورد دة واقرا الكارت...دي اوامر عليا لازم ننفذها احنا الاتنين...اذداد تعجب خالد وفتح الكارت ليجدة مكتوب فية من فضلك انتظرني على بعد سبعة اشهر....يا بابا...صحيح انت حتسميني ايه؟؟؟.....نظر خالد الى الكارت وقراءه امثر من مرة ليستوعب ما فيه ولما يتمالك نفسه من الفرحة واخذ يقبل الكارت كثيرا وكثيرا نظر الى مريم نظرة مليئة بالحب....وقال لها: يااااااااااااااااة اخيرا يا مريم...انا مش مصدق مبروك مبروك يا ام...... هو احنا حنسمية ايه؟....ابتسمت مريم وقالت :مش حتفرق معايا اسمه مدام حتة منك يا خالد لو اعرف ان الحمل حيخليني اشوف الحب دة كله فعينك كنت طلبته من ربنا من قبل حتى ماشوفك...نظر لها خالد وسكت وفجأة حملها على ذراعية ودخل بها غرفتهم قائلا: بحبك مرت الايام وبالفعل قلت الفجوة التي تسببت فيها امها واخد كلاهما ينتظر ذلك المولود...وفي يوم شعرت مريم باعراض البرد فاتصلت بخالد وذهبوا للطبيب وهنا كانت المفجأة قال لهم الطبيب ان مريم قد اصيبت بفيروس قوي ادئ الي تشوة الجنين وربما وفاته....فيجب سرعة التخلص منه الا وتكون هي نفسها في خطر............نزل كلام الطبيب عليهم كالصاعقة....بكت مريم ولاول مرة ترى الدموع فعيون خالد وفؤجئت به يصرخ معترضا على قضاء الله وفجأة خرج وتركها...حاولت مريم النهوض لتلحق به ولكنها فقدت الوعي.... حجزت مريم في المستشفى عدة ايام بعد عمليه الاجهاض التي اجريت لها ...كانت والدتها ووالدة خالد لا يفراقها فقد كانت حالتها خطيرة....كانت مريم دائمة السؤال عن خالد ولكن دون جدوى....فلا احد يعلم اين ذهب بعد ذلك الخبر المشئوم.....كان القلق والشوق والضيق يتبدلان الادوار على مسرح قلبها...كانت كلمات امها الجارحة فحق خالد تقتلها وتزود جرحها وعذابها منه ولاجله...خرجت مريم من المستشفى واخدتها امها عندها...وكالعادة كل يوم تسئلها عن خالد وتقول نفس الكلام السام الذي يسمم بدنها كما سمم حياتها وفي يوم لم تستحمل مريم اكثر من ذلك فصرخت في امها قائلة: كفاية بقى كفاية بقى يا امي حرام عليكي....بجد حرام..انتي عايزة مني ايه؟...مش كفاية اللي انا فيه...فجاة فقدت ابني وجوزي ضاع مني ومش لاقياه....مش كفاية ان انتي السبب بكلامك ليه اللي غير حياتنا وبعدنا عن بعض وعن رسالتنا الي حلمنا نحققها سوى...من ساعة ماهزقتيه هنا هو اتغير وبعدنا اوي عن بعض...بعدنا عن ربنا...انشغل بالشغل عن ابسط القواعد اللي اتفقنا وعاهدنا ربنا اننا منسيبهاش....بعد يا امي عن ربنا فمرضيش بقضائة....بس مش انتي بس السبب...انا كمان...ايوة انا كمان غلطانه لما كنت بسمعلك وبسكت ومبدافعش عن جوزي وعن حلمي وحلمه..احنا كنا عايشين ومبسوطين...وراضين...الله يسامحك يا امي الله يسامحك ويسامحني ويسامحة ويرجعه" لم تستطيع ان تقول والدتها شئ واكتفت بالصمت واخدت تحاول تهدئتها وهي تلملم متعلقتها لتعود الي بيت زوجها وحاولت منعها...ولكن مريم اصرت تنتظرة فمنزلهم...وهي واثقة انه سيعود لابد من العودة تمر الايام والاسابيع دون جدوى او سماع اي خبر عن خالد...بحثت عنه في كل مكان ولا احد يعرف له طريق...تدمرت اعصابها الى ان جاء اخوها من السفر وسمع من امه ماتعانية اختة فذهب اليها واخذ يداعبها وطلب منها السفر معه الى عشقهم الاول الاسكندرية لتريح اعصابها هناك بعض الايام...ولكنها لم توافق الا بعد ان وعدها ان يجد خالد ويقنعه بالعودة لها ولبيته مرة اخرى فهو كان صديقة ولابد انه سيسطتيع مساعدتها...وافق احمد"اخوها" وسافرت معه فعلا....وكانت كل يوم تذهب الى البحر وتجلس طوال ايوم هناك صامته...حتى سمعت كلمات كاظم السهر وسرحت معها وفاقت على صوت اخيها وهو يداعبها بملكة الملوك...وحين رأى الدموع بعينيها....قال لها: انتي بتحبية اوي كدة يا مريم...فقالت: طبعا بحبة...يااااااااة ياحمد نفسي اوي اشوفه اطمن علية..مش حعاتبه لان مش هو بس اللي غلط...انا كمان سلبيتي دمرتة ودمرتني وبعدتنا احنا الاتنين عن طريقنا وحلمنا....تفتكر حيرجع يا احمد...؟ضمها احمد الى صدرة وهو يمسح دموعها وقال ان انشاء الله يا مريم خلي املك فربنا كبير...على فكرة احنا حنرجع بكرة جهزي نفسك. عادو الى القاهرة واصرت مريم ان تعود الى منزلها...دخلت المنزل وشعرت بحركة بداخله..امتلاءت بالرعب...ذهبت الى المطبخ لتحضر السكين واتبعت مصدر الصوت لتجدة من داخل غرفة الطفل المرتقب فوجدت خالد واقف يصلي وهو تملئة الدموع...امتلكت مريم اعصابها على مضض حتى ينتهي ...وما ان انتهى حتى ارتمت علية قائلة:يااااااة حمدالله على السلامة يا خالد...وحشتني اوي...كنت فين؟..ضمها خالد بشدة الى صدرة وقال: انا اسف يا مريم...انا ظلمتك...بس اعذريني غصب عني....وضعت مريم يدها على فمه وقالت: بلاش عتاب يا خالد...خلاص انا مش عايزة اسمع حاجة....الحمدلله انك رجعتلي بالسلامة يا حبيبي في الله....نظر لها خالد نظرة حب وقال: ياااااااة يا مريم...لسة بتحبيني وفي الله كمان؟...عارفة...انا لما سمعت كلام الدكتور الدنيا اسودت فوشي والشيطان قدر يلعب بعقلي وحسسني اني خسرت كل حاجة...انا كنت بعيد اوي عن ربنا...انا غلطت فحقك وحق نفسي وقبل دة كله حق ربنا...يااااااارب سامحني يااااارب...دمعت عين مريم وقالت اهدى يا خالد...ربنا كريم اوي ويمكن ابتلانا البلاء دة عشان يسمعك دلوقتي وانت بتنادية كدة حب واحتياج وشوق ليه كدة...خلاص يا خالد...اللي فات مات...خلينا في اللي جاي....نرجع تاني لسكتنا للي اتعاهدنا عليها قبل كدة...توعدني بكدة يا خالد...ابتسم خالد وكان قد ارتاح لكلامتها وقال اوعدك يا حبيبتي في الله..قومي نصلي سوا يمكن ربنا يقبلنا تاني ليه...وادعيلي يا مريم ادعيلي مرت السنين ووهبهم ربنا بنت وولد وعاشوا سعادة فقرب من ربنا...ربما لم يكون المال هو شريكهم ولكن قربهم من ربهم وقناعتهم بفضلة جعل حمامة السلام فرد لى ولن يختفتي من منزلهم ابدااا
تمت

هناك 8 تعليقات:

انسان غامض يقول...

لقد ذهب رمز السلام الى حيث وجد السلام عز وجل
بدايه لذيذه توحى بالكثير من الثرد و الذكريات
بدايه فكرتنى بافلام السبعينيات و باسلوب احسان عبدالقدوس و ان اختلف المضمون بعد ذلك
حياه تكاد تكون مثاليه قائمه على حب الله و طاعته و لا يشوهه هذه الحياه غير البعد عن الله
يا ليتنا نتعظ و نستوعب الدرس للمره الاولى بعد الالفيه الاف
و عجبا لموقف هذه الزوجه الصبوره التى تبقى على زوجها بعد ان هجرها و بعد اعتراضه على قضاء ربنا
فاى زوجه هذه...؟
صدقا لقد بنيت هذه الاسره فى خيالك و ما ارقى التصور و السمو فى المعانى والمبادئ
و اخيرا اتمنى ان يرزقنى الله بزوجه مثل التى ابدعها خيالك
جزاكم الله كل خير

Crazy Rose يقول...

الله يا هبه بج اكتر من رائع الاحساس عالى جدا
وكمان مريم مثال للزوجة الارئعة الصبورة بجد شئ رائع لما تلاقى اتنين اتفقوا على كده ومقتنعين بده
مش قادرة اوصفلك قد ايه انا أثرت فيا القصة دى
هايلة هايلة بكل المقاييس وربنا يارب يجعل كل شباب وبنات المسلمين مثال للزوجين المتحابين فى الله بجد ساعتها هنقدر نبقى احنا تانى وقتها هنقدر نبقى امة محمد صلى الله عليه وسلم اللى باذن الله يفخر بيها يوم القيامة

لست كغيرى يقول...

اولا اسم القصة اكتر من رائع وبحييكى عليه

ثانيا...بالنسبة لمضمون القصة...قصة جميله ...بدايتها مشوقه جدا....احساسها حلو...هدفها نبيل وسامى لابعد الحدود واننا ببعدنا عن ربنا سبحانه وتعالى بعد مانكون اخدنا عهد معاه ونخلفة...بيبقى دا بدايه شقائنا...حقيقى معنى جميل ووصلتيه كويس اوى

ثالثا...بالنسبة لتفاصيل القصة..مريم وخالد مثاليين زيادة عن اللزوم...ودا مش شى وحش تلامى عليه...بالعكس دايما الدراما او الادب وظيفته انه يختار حدث معين او ازمة معينه ويركز عليها اوى لانه فى النهايه الكاتب بيحلم بواقع مثالى لانه لو كتب عن الواقع بالظبط يبقى كدا بيكتب يوميات او مقال....دا بالنسبة لجزء المثاليه الزايد فى اول حياتهم

اما بالنسبه لرايى الشخصى فى مثاليتهم ...هى انها السبب الرئيسى فى انحدار العلاقه بينهم ...لانهم كانوا عايشين واقع مش طبيعى ...ولما ابتدى خالد يعيش الواقع بالظبط اتصدم بيه ودا خلى منحنى علاقتهم اللى كانوا فاكرينه بيزيد ...يقل بل كاد ان يصل للصفر لولا بس خبر الحمل....ودا ممكن فى رايى يعلمنا حاجة اننا نمسك العصايه من النص...نعتدل فى حياتنا...مانكونش مثاليين اوى او بايظين اوى...نحن امه وسطا كما قالها رسولنا الكريم
وفى رايى بردو ان خالد لو كان على اقتناع تام بحياتهم وبتدينهم الزايد اوى قلبا وقالبا ماكانش عند صدمة ايا كانت قوتها...انهار بالشكل دا

اما بالنسبة للام وتصرفها فهى ام اولا واخيرا ماتقدرش تشوف بنتها بتموت ادامها من التعب والمرض وماتتكلمش...يمكن هى بس ام غاب عنها شوية الايمان بقضاء ربنا وقدره

اما ففى النهايه بقى مريم وخالد كانوا شخصين من نسج خيالك الغزير بالعواطف والمشاعر النبيله مش هاقول ياريت يكونوا موجودين ...بس ياريت يكون فى اللى زيهم بس بوسطيه واعتدال...وحقيقى ياهبه انا حاسيت انك فى تفاصيل قصتك افضل كتير من اى قصة تانيه كتبتيها

,واحد نفسه يتغير يقول...

طب اقولك ايه انا دلوقت؟!!
كفايه ان النت فصل وانا بكتب التعليق واديني بكتبه لتاني مره
... ... ...
اجمالا الموضوع جميل وجدا كمان
بالنسبه للمعني
رائع وراقي وسامي..الحب فالله حتي بعد الجواز..ادراك عميق لمعني وغايه وهدف الحيا والسير علي هذه الدرب..حب وتعاون واخلاص..ايثار وتضحيه..رغبه حقيقيه في بقاء استقرار السفينه واستمرار رحلتها...حكمه كبيره هي اولا واخيرا نعمه من الله عز وجل..حب قوي جدا ورغبه في اسعاد الاخر تجاوزت الحدود
..........
معني اخر لا يقل اهميه
الاهل ودورهم في بقاء السفينه واستقرارها..
بكلمات يستطيعوا احلال السلام
وباخري اقل اقمه الحروب
ربنا يهديهم
... ... ...
الاسلوب
جميل وسلسل وسهل..بعيد عن التشبيهات الغير مبرره ..الحوار راقي وسهل وبعيد عن التعقيد او التكلف...
بجد استمتعت وانا بقرأ..مكنتش عايزها تخلص حسيت اني بقرأ روايه طويله او بشوف فيلم
... ... ...
عندي بس بعض التعليقات
اولا..حسيت بالكثير من المبالغه في موقفين
الاول لما سمع كلام مامتها لما تعبت
رد فعله مبالغ فيه وغير واقعي حتي وان كان مش اول مره يسمع الكلام ده..برده رد الفعل مش قد الفعل
الموقف التاني ليه برده لما سمع خبر وفاه الجنين...مش واقعي غايبه الكتير اللي بيتعد بالايام ده..حاجه مش طبيعيه
... ... ...
هي ازاي سافرت من غير اذن جوزهاااااا؟؟
حد هيرد ويقول انه مكنش موجود عشان ارد انا واقول ان سفرها كان ممكن بيقي مقبول في حاله الضروره القصوي وديه لا ضروره ولا قصوي
ده مجرد سؤال بس
... ... ...
في قصتك ايحاء لمعني غير صحيح
ان مينفعش اننا نجمع بين النجاح المادي وطريق الله سبحانه وتعالي
وانه يأما يحقق رغباتهم الماديه يا اما يبقي معاها في حياتها ويحبها ويتقربوا لربنا زي الاول
مع ان الطبيعي والصح ان الاتنين يحصلوا مع بعض مقيش تعارض بل بالعكس دول بيكموا بعض وبيحضوا عليه
... ... ...
اجمالا...استمتعت
وبس
جزاكي الله خيرا

roro يقول...

بجد رائعة يا هوبة اية دة يابيتى ماشاء الله وصفك رائع للمشاعر والاحسايس تحفة وفعلا مريم مثال للزوحة والحبيبة الرقيقة
وياريت كلنا نقرب من ربنا ونفهم ونعرف ان الحياة ممكن تكون احلى فى قرب ربنا

Psycho Hanem يقول...

أين ذهب رمز السلام ......
السلام بالفعل .. سلام العقل سلاااام القلب ... سلام الحياة كلها ...
فهو السلام ومنه السلام وإليه السلام...



إجمالاً:
موضوع جميل جداً...مفيد بجد..
معنى رائع .. يضفي على قلوبنا نوراً يساهم في إنارة دربنا إلى جنة الدنيا والآخرة....



تفصيلاً:
البداية رائعة ... جذبتني كي أكمل قراءة .. بداية غير عادية ..
خاصة بالنسبة إليّ.....
كاظم ... والرمل ... والبحر ... واسكندرية ... "مفيش أجمل من كده"



طريقتك المفضلة في السرد .... ألا وهي الفلاش باك .. تعجبني شخصياً ... تهيء لي كأنني أمام التلفاز ومنتبهة جيداً ومتابعة الأحداث كي أعرف ماسر ذلك الغموض ....




الحب في الله .....
تناولتيه كثيراً في كتاباتك ...
بفطرتنا السليمة ... فنحن نحب في الله .. حتى تتدخل المصالح الشخصية وتتفشى كالمرض الخبيث في علاقتنا ... لكنني لم أنتبه لمعنى الحب في الله من قبل ... لم أتأمله مطلقاً من قبل ...


أحبك في الله ....
ياله من حب جميل ... خاصة بين الزوجين
يااااالله .. على تلك الحياة التي تقام على ذلك الحب ... وهدفها هو مرضاة الله ....




أما عن عقدة القصة ....
فأنا مع مصطفى في أنه لا علاقة بين التطور المادي والاجتماعي وبين البعد الروحاني مطلقاً ...
ربما أنتي تناولتيها من ناحية العمل الكثير الذي يصاحبه الانشغال وبذلك الكسل عن واجبات كانو قد اتفقوا عليها .....
"زحمة الحياة" مثلما يقال...
لكنها لم تبذل المجهود الكافي كي تعدل دفة زورق قلبهما إلى الطريق الصحيح مرة أخرى .....
كانت منتظراه أن يعود .... تنتظر وتشاهد فقط ...
لم يكن هناك الفعل الصريح ... فالزوجة الصالحة تحارب وليس تقول وتفعل فقط كي تحافظ على مملكتها وعرشها .... فهي حياتها .... وليس جزء من حياتها ....




أيضاً... تدخل الأهل بين الزوجين ...
دائماً ... ماتعلمته من أمي ... أن ما يحدث بمملكتي الصغيرة لا يسمع به أحد... وقانون هذه المملكة لا يضعه إلا الزوجة وزوجها فقط .... يمكنهما سماع النصيحة ... ولكن ما يحرك حياتهما هو قرارهما هما برضائهما هما الاثنين معاً وفقططططططط....
وهي قد وجدت راحتها وزوجها وسعادتها حينما عادت لعشها الصغير :)



وبالفعل قد أثبتت الزوجة أنها جديرة بالخبرة التي تكلمت عنها أول القصة ... فهي زوجة حكيمة ... سوى فقط سلبيتها التي كادت أن تهدم بيتها ....



أما عن الرومانسية في أسلوبك ... فلم تنسي أن تتركي وردة ذات رائحة زكية وسط قصتك ....
طريقة إخبارها له بحملها .. يالها من لحظة جميلة رومانسية ...
ولكنك ... وهكذا ستنفد لدينا كل الخطط التي يمكن أن توضع ... من أين لنا بأفكار أخرى ;)



أما عن التسمية .....
فهذه لها تعليق آخر ...
بالفعل من غيره وبعيد عنه حياتنا تبوظ ياهبه

ياااااااااه ....
حتى لو قريبين .. بس قربنا مش كفاية .. حياتنا بتبقى متلغبطة وبايظة ....
بحبك ياربي ياخير مربي....
بس ربنا يرزقنا إخلاص النية والفعل والقول دايماً ياااااارب

............


أحسنتي يا زيتونة

روح من الله يقول...

إيـــــــــه ده ....إيـــه ده


الصراحه انا أول ما شوفتها ساعة ما أرسلتيها كسلت اقراها حسيت إنها كبيره أوي أنا كنت تعبان جدا.... بس ندمت أوي.


اليوم بدأت أقرأ هذه الكلامات.... أقرأ وأقرأ وأقرأ......وفجأه خلصت
يا خسارتاه

بجد ما كنتش عايزها تخلص أسلوب ممتع جدا جدا والإحساس علي جدا جدا جدا

وإختيارك للقصه أكثر من رائع ......

وأنا بقرأ جاء في زهني كل زوجين (حديثي الزواج)أعرفهم

وكان السؤال هل هما مجتمعين علي رساله يريدون تحقيقها........

مريم دائما كانت صابره وكانت ستصبر علي ما حدث مستعينه بالله عز وجل...


يا لها من زوجه .....يا بخت خالد بيها


وخالد من سعي وجد وإجتهد من أجلها ...وإتقاءا من لسان من لا يرحم ولا يهدأ .....لازم تخربها

يا له من زوج....يا بخت مريم بيه


ويا بخت من وفق رسين في الحلال


...............
أستمتعت كثيرا
جزاكي الله خيرا

Dr_HamZA يقول...

اااااااااااااااه
مش قادرة اوصفلك أحساسى
مش قادرة اقولك على اللى حسيت بيه
مش عارفة ايه الحزن ده وايه الدموع ده
انا حاسه ان دموعى هى اللى بتكتب مش انا يمكن عشان كنت مهيأ الوضع وبسمع أغنية دار يا دار
جميلة اوووووووى


بجد يا هوبا أسلوبك دايما بيعجبنى بحب طريقتك اووووووى
وبحبك قصصك
عشان بشوفك دايما فيها

يا رب فعلا يرزقك بخالد