التهمة انسانة!!!!!!!!

محكمة
ايه دة؟ فين انا.....معقولة فعلا محكمة؟........مين دة كمان...بواقي انسان؟ دوشة وكلام كتير وناس دموعها زي العصير
في ناس كتير عارفاهم بس يا ترى جاين ليه؟ شهود علايا والا ايه؟
فجأة دخل الحاجب وقال: محكمة
هرب الكلام واحول الموجودين لمجرد ودان....وكل واقف مستنين اشارة جلوس وقف السفير قبل الغفير ماحنا في مكان مفيهوش كبير غني كان او فقير
ندا الحاجب على قضيتي بعد وقت كتير فات علايا كأنة سنين.......اول ماسمعت اسمي صرخت باعلى صوتي: هو انا ايه تهمتي
لقيت النيابة :بقول كتيرررررر انتي مكانك سجن الغفير....
قلت: الغفير تربة مش سجون...قالي متفرقش كتير بكرة تشوفي سجن الغفيرصرخت وقلت : عندك دليل على تهمتي؟ ضحك وقالي :عندي شهود...وليكي حق كل الردود
اول شاهد جه قوام...لا اكيد انا فمنام...معقول اقرب صديق حيشهد ضدي انا....انا اللي كنت دايما معاه.....قول يا سيدي سمعني عندك ايه يوجعني.
بصلي بشفقة وقال: ياما نصحتك عن غيرك انتي تبعدي....في حياتهم دايما موجودة وبالمشاكل تبتدي
قلتله: مين؟ انا؟ انا فحياتهم اي نعم....لكن عمري بالمشاكل ابتديت.....دايما بفكر بالقيم....بالحب انا سعيت
قالت النيابة: دة مش دفاع......دة كلام يتباع....نادي على الشاهد التاني
انا خلاص جالي الشلل مع الكساح....مين دة كمان.....دة حبيبي بتاع زمااااان....حتقول ايه يا ترى؟ كل حاجة متوقعة
قال في ثقة: انا حزين اني هنا...فكرتوني بظلمها.
قلتله :ظلمي انا؟
قالي: نسيتي من كام سنة؟ لما بحبك خنقتني....وبالمثالية كتفتيني....لا وكمان بعد الفراق بكيتي في حضتني ووجعتني
صرخت :وقلت لا كذاب دة انا عشانك دقت عذاب......حبيتك ومحبتنيش اديتك ومستنتش اي جواب وفي الاخر بالظلم تتهمني....لا انت كدة اللي بتظلمني
قالت النيابة: بس خلاص...بلى حب بلى اخلاص نادي يابني على اللي بعدة خلينا نخلص
جه الشاهد الثالث وانا خلاص مش مستوعبة دة ابني اللي علمته كتير اكيد شهادته حتبقى خير......بعشم نفسي بالاوهام....لاني في كابوس مش احلام
جه نحيتي وبصلي نظرة عتاب وقال: ياريت تشددوا عليها العذاب هي السبب في تعبي في حياتي.
معرفتش ارد اقول ايه اترسم فعيني سؤال: طاب ليه؟
كمل كلامة وقال : كتير علمتني كلام كبير.....بس كلام مالوش مكان.....قال ايه قيم؟ قال ايه اخلاق؟ ارجوكوا شددوا عليها العذاب....
قالت النيابة: هات اللي بعدة
قلتله: لا كفاية خلاص انا دلوقتي بس عرفت ايه تهمتي تهمتي اني انسانه للقيم والاخلاق طمعانه وبحب الخير بعيش ومساعدة الناس املي من غير غش ولا تزييف,معقول عشان انسانة بتحاكم.....و لا الظلم بقى هو القاضي الحاكم.....يا حضرة النيابة احنا في دنيا والا في غابة؟
انا مش حقول اي دفاع لان التهمة مش تهمتي ولو ضروري تحاكموني يبقى ارحملي تشنقوني وتريحوني من زمان مش زماني
ياللي بتقرا محاكمتي....خليك عادل واحكم ببرائتي في تهمتي او اعدامي وريحني من دنيتي
بقينا في زمن التهمة في اني انسانة!!!!!

ما اجمل ان يتحقق الحلم

بحلم
بحلم وحلمي بسيط ........مش كتر مال والا اصيت
بحلم اكون نفسي
يسمع غنايا الطير.........يغني غنوة خير للدنيا ولنفسي
اردد تلك الكلمات منذ فترة ليست بقليلة....ولكني اتذوقها الان بشكل مختلق....سرحت قليلا في معاني تلك الكلامات....فهي تمس قلبي جدا
حلمت حلم بسيط ولكنة قوي ومؤثر ولن يتحقق بسهولة.......ومرت علايا العديد من اللحظات اغمرني اليأس والاحباط......واكم قابلت المحبطون الذي يتفنون في تعتيم الصورة الوردية التي ترسمها فخيالك لحلمك البسيط
حقا انا لم احلم بالمال والشهرة......لم احلم بالقوة او السلطة........ولكني حلمت بالحب والخير والعدل والخبرة.......حلمت بالنجاح الجماعي.......حلمت بالامان وبرد الغيبة عن الغائب......حلمت بالفخر والثقة في الله كانت هذه هي غنوة الخير التي حلمت بها.....حلمي بسيط اليس كذلك؟ ولكنه صعب .....صعب ان تتجتمع كل تلك المعاني في كيان واحد ناجح وسعيد .......صعب ان تبني كيان كذلك او تكون جزء منه......ولكني حلمت وحقق لي ربي عز وجل ذلك الحلم الرائع
واصبحت انا - تلك الفتاة النكرة التي لامحل لها من الاعراب - جزء من تلك الكيان الناجح ولي الشرف ان اكون من مؤسيسه انا جاز لي التعبير
فحلمي الصغير كبر واصبح حقيقة واضحة كوضوح الشمس.....اصبح كيان قوي برضا الله عليه......كيان يحيا ويتنفس على الحب الجماعي
اصبح كيان يظل تحت مظلته اناس محترفين متحمسين تكفي طاقتهم تشغيل اكبر مصنع طاااااقة في العالم.........اناس يتنفسون حبا لبعضهم البعض, ينهشون من يفكر مجرد التفكير في إذاء احد منهم ,يردون غيبة غائبهم كأنه احد اخوانهم........كيان يدخل فيه الفتى صغيرا يخرج من رجل ناضج ملئ بالخبرة والحماس والطاقة
حلمت ولم يحرمني الوهاب من ان ارى نعمته واستشعرها باستشعاري لحلمي وهو يتحقق....على قدر سعادتي لتحقيق حلمي الا ان الاكثر سعادة هو ان تلقي بذرة حلمك في قلوب اخارين وتراهم وهم يكبرون ويتفوقون عليك ويكبروا حلمك اكثر واكثر......حينما تسعى ان تنشر فكرتك فتجد من يتحمس له ويساعدك على تحقيقة
ما اجمل ان تذكر بالخير وانت غائب اثر تعليمك لهم.......ما اجمل ان يتحقق الحلم الذي وهبت حياتك له......ما اجمل ان ترى من علمته يتفوقك عليك ويساعدك على ذلك
وما اصعب ان يتحقق حلمك ولا تراه عينك.....ولكن دائما وابدا رحمة الرحمن عز وجل عظيمة فلا يحرمك من استشعارة
احمدك ربي كما ينبغي لجلال وحهك وعظيم سلطانه لتحقيق حلمي رغم غيابي وبعدي عنه......ودائما وابدا
لم ينته المشوار..........................ولســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

عادي

عادي تجرحني عادي...............عادي برضة نفترق
عادي يحلالك وداعي................عادي قلبي يتحرق
وجعتني بظلمك لقلبي
ودموع عنايا ليل نهار
جرحك مش جرح عادي
جرح غالي مش هزار
عادي تجرحني عادي............عادي برضة نفترق
عادي يحلالك وداعي...........عادي قلبي يتحرق
الحكاية خلصت خلاص
صدقني مش حعتب عليك
بلاها حب بلاها اخلاص
انا فقت والفضل ليك
عادي تجرحني عادي............عادي برضة نفترق
عادي يحلالك وداعي...........عادي قلبي يتحرق

يبقى المعنى مفقووووود

جاءت سريعة نحوي........تبكي وتصرخ......ترتمي في حضني
تصمرت امام دموعها.....لم اقدر حتى على سؤالها عن ما يبكيها.....فانا اضعف ما اكون امام دموعها
جمعت قوايا وحاولت تهدئتها ومسحت دموعها برفق وضممتها الي صدري......وحاولت ان ارفعها وجههالأرى عينيها الجميلتين
فتنهدت وقالت وهي تحاول ان تخرج صوتها بعناء شديد: انا اسفة يا اغلى انسانة واطيب قلب........انا غلطت في
حقك......انتي استحملتيني كتير وعمرك مااشتاكيتي..............فقاطعتها قائلة: انتي بتقولي ايه؟.....انتي عارفة ان
عمري ما فكرت كدة....اهدي بس وقوليلي في ايه؟.....ايه اللي حصل؟ لم انكر ان كلامها كان صحيح ومس قلبي بشدة
وسرحت معه للحظات ومع ذلك الماضي المؤلم جدا لقلبي وسعيد جدا لقلبها...........ياااااااااااااااة مرت السنين على
تلك الذكرياتي ولم تستطع ان تمحوها من عقلي الباطل......وانتبهت على صوت دموعها وهي تقول
لقد مات.....مااااااااات
اصابني الشلل اللحظي......وهربت مني دموعي دون ان احاول مقاومتها .....وقلت لها: جوزك
مات؟......فردت:....تعني حبيبي.....وشريك عمري...............و حبيبك!!!!!
فارتعش جسدي كله.....وارتبكت بشدة....وهممت بالوقوف........ولكنها جذبتني مرة اخرى وقبل ان تقول اي شئ سابقتها قائلة: يااااااااااااة انتي لسة فاكرة دة عمر وبعدين دة مش وقتة.........امتى حصل دة؟ واذاي؟ وكانت دموعي تنزل بعنف اثناء كلامي معها
دارت بي الدنيا وسرحت في حال نفسي.......لم।تتحمل حجم تلك الفاجعة وتتوجع بشدة لفقدان حبيبها الوحيد التي تألمت كثيرا لتراه سعيد وضحت بسعادتها وقربها من صديقة عمرها الوحيدة........فكلتاهما حبوه وعشقوة ولكنه لم يختارها هي.....وكان لابد من الفراق.........وان كان ذلك على حسابها وراحتها هي.......كما انها تتألم بشدة لحزن ودموع صديقتها...التي جاءت وارتمت في حضنها لتشعر بالامان بعد فراق دام العديد من السنوات
اهات واهات للفراق وللعذاب والندم....مشاعر تحياها صديقتي واحياها انا ايضا.....فمن فرقنا ذهب دون رجعة ولم يترك لنا سوا العذاب بفراقة.......وكلانا نادم.........فانا نادمة على السنين التي اضاعتها من عمري تحت مظلة الاستسلام لظلم الدنيا لي والبكاء على الاطلال وهي نادمة على فراق صديقتها من اجل رجل
حقا لا تستحق الدنيا ان نحياها في حزن وفراق وعذاب............نحن ضيوف بها فلنفكر بشكل مختلف.......ربما لو فكرت صاحبة تلك الرسالة بشكل مختلف لاكانت تغيرت حياتها......او بدأت بمعنى ادق

بلا عنوان

بلا عنوان
بلا عنوان اكتبلك.........وان كنت لن تقرأ.........وان قرائت لن تفهم..........وان فهمت لن تغير من الوضع شئ
عفوا......اعتذر
فرسالتي لست لك.........او لاحد بعينة........فرسالتي كحياتي بلا عنوااااان
بلاعنوان احيا او اعيش........بلا عنوان اسير ويتجه ذورقي
حياتي كالبحر.........هائجة.....هادئة......ترعب من يقترب منها..........رائعة الجمال لاتستطع البعد عنها
انها حقا بلا عنوان
كما قراءتم.....واتمنى ان تكونوا شعرتوابالمعنى المنشود
فما اصعب ان تكون لا شئ......تقذف بك الحياة الى كل شاطئ تارة.......تفعل بك ماتريد وانت ضحية او تستلذ دور ضحية الظروف
او بمنى ادق تكتب على حياتك للابد عنوان"بلا عنوان"
الى متى سنهرب من انفسنا ومن مواجهتها تحت مسمى بلا عنوان؟
الى متى سنترك للبحر او يوجه ذورقنا ونتحجج بشدة الامواج؟
الى متى نختار الا نختار؟
الى متى ستظل رسائلنا وحيانا بلا عنوان؟
لاجابة كل تلك الاسئلة........يجب ان تستعين بالصراحة والشجاعة ليساعدونا على تخطى تلك المحنة
فلا يوجد من حياتنا اغلى واهم لنشقى ونتعب لتحديد مسارها
لنبدأ صفحة جديدة ونبدأ بالعنوان

ياعطارين دلوني

يا عطارين دلوني الصبر فين الاقية
حبيبي جرحه زايد ونفسي اكون جنبيه
يمكن لو كنت جنبه كنت اهون عليه
مرار الدنيا فحلقه ودموعه اللي فعينيه
ياعطارين دلوني الصبر فين الاقيه
حبيبي جرحة زايد ونفسي اكون جنبيه
مليون سؤال فبالي ومش لاقيه جواب
قلقي عليه يزيد يوماتي من غير حساب
مين دلوقتي جنبه مين حنين علية
مين بيداوي جرحة يمسح دمعة عينية
يا عطارين دلوني الصبر فين الاقية
حبيبي جرحة زايد ونقسي اكون جنبية
مجروح وجرحة غالي بس بإيدي ايه
مملكش غير دموعي ودعايا بالصبر ليه
ياعطارين دلوني الصبر فين الاقية
حبيبي جرحة زايد ونفسي اكون جنبيه

الافتقاد كم هو مؤلم

الافتقااااااااااااااااااااااااد
بلا شك ان الافتقاد شعور سئ للغاية قادر ان يعكر صفو كل ماهو جميل
الافتقاد شعور ليس مقصور على الاشخاص او الاماكن بل يمتد للمشاعر والاحاسيس كثيرا مانفتقد بعض المشاعر كالحنان والامان والحب وغيرها
كل انواع الافتقاد مؤلم
فافتقاد الاشخاص القريبة الى قلبك يشعرك بالوحدة والالم وتداعبك الذكريات وتتمنى ان ترتوي بماء صحبتهم الجميلة وافتقاد الاماكن ايضا مؤلم حينما تكون سعادتك مربوطة بمكان معين وفجأة يختفي هذا امكان من خريطة حياتك فتفتقده بشدة وتفتقد معه السعادة والراحة التي كنت تحياها من قبل
ولكن في رأيي اكثر انواع الافتقاد الما هو افتقادك لشعور او احساس معين
فمثلا حينما تفتقدك الامان فبيتك ووسط اهلك..............
حينما تفتقدك الاحساس بالحب والحنان وانت في حضن والدتك..........
حينما تفتقد الشعور بحب الناس لك وانت مع اقرب واعز الاصدقاء لك.......
لا يحتاج الافتقاد للسفر او البعد ليطفو على سطح حياتك
فهو بذرة تنمو وتكبر لو كانت حياتك تربة صالحة لذلك
فلنراجع حسابتنا ونعيد النظر فيها لاذالة اي بذور للافتقاد ولا نعطيها الفرصة لتصبح كالبلاب يتلوى حول مشاعرنا ويطمس ملامحها

رسالة فارغة

هل تتذكر متى كانت اخر مرة كتبت رسالة فارغة؟؟؟!!
نعم اني اعني ما اقولة رسالة فارغة
من منا لم يشتاق كثيرا ليعبر عما بداخلة ويهم ليخرج رسالتة الهاربة في اعماقة فتتوه منه الكلمات وتتبدل بالصمت
من منا لم تهرب منة الدعوات وهو ساجد لله ويطيل من وقت السجود لربما تحل عقدة لسانة دون جدوى
من منا لم يطارده الارق وسهر الليالي متمنيا ان تغفل عينة ولو للحظة
من منا لم يقف متصمرا في احدى المواقف كان على رأسة الطير محاولا استدعاء رد الفعل المناسب ولم يجدة
من منا لم يشتهي الدموع لتغسل قلبة من الهموم وتريحة ولم يجد مجيب
كل ماذكرتة لا يتعدى سوى الكلمات القليلة في الرسالة الفارغة التى تلازم كل فرد منا حينما يشتد الكرب وتضيق الدنيا به
فرسالتنا الفارغة هذة هي رد فعل طبيعي معبر اشد التعبير عن شدة صعوبة الموقف
لأنك في تلك اللحظة التي تبدأ فيها كتابة هذة الرسالة تتمنى ان تصرخ لترتاح وتزيل تلك الغمة وفي نفس اللحظة ترفض الصرخة ان تخرج للحياة فتعطي الامر ولكنة ينفذ بذلك الشكل الصامت
فكرت كثيرا وكثيرا لحل لتلك المشكلة التي تواجه الكثير من بشكل مستمر ولم اجد سوى
"الا بذكر الله تطمئن القلوب"
نعم ذكر الله هو الدواء فيطمئن القلب ويستريح ,ويهدأ البال
حينما تفقد القدرة عن الكلام فقط اذكر الله "لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" كلنا يعلم فضلها ولكن لا نقوم بتنفيذها وان فعلنا نتمتم دون ان يتذوق القلب حلاوة تلك الكلمة الساحرة او يستشعرها
فلنتفق من الآن على ان تستشفى ارواحنا بحلاوة القراءن
ولنقل وداعا للرسائل الفارغة

لا تيأس

لا تيأس
من همك العظيم
لا تيأس
فربك بعبادرة خبير
لا تيأس
وقل يا هم لي رب كبير

اشكرك........

اشكرك
يا من عرفت معه معاني جديدة
يامن رسم على وجهي ابتسامة عريضة
يا من ساعدني في فك شفرات عديدة
اشكرك
يا من كان لي عون في الصعاب الشديدة
يا من لا اريد منه سوى الصداقة المجيدة
لا اجد ماقول غير كلمات ركيكة
اذا قرنت بافعالك الحميدة
اشكرك
واشكر الايام التي اراتني خصالك الحميدة
لست خالي من العيوب ولكني بوجودك سعيدة
اخي وصديقي وصحبتك فريدة
اشكرك

الصمت الرهيب!!!!!!!!!!

...الصمت الرهيب
هل حقا السكوت من ذهب؟,اني اشعر شغور غريب فجأة يحتل الصمت حياتي ويطرد منها كل انواع الكلام الجد منه قبل الهزل
حياتي التي كانت مليئة بالصخب والحيوية والنشاط فجأة ودون توقعات تحولت الى جسمان بلا روح ,بحيرة مهجورة ترقد بها المياة
والاعجب من كل هذا هو انا!!!!!!!فانا عاجزة عن المقاومة حاولت كثيرا ان اعيد الروح الي حياتي الراقدة ولكن دون جدوى الكلمات تموت على لساني من قبل ان تولد
يهزني الحنين شوقا الي العودة لما كنت علية ولكن ليس بيدي اي حيلة فالصمت يحيط بي حتى مع اقرب الناس لي اشعر بحواجز عالية وكثيرة تعجزني عن تخطيها تحول بيني وبين من احبهم وانسى كل همومي معهم, كنت كالفراشة التي ترفرف حولهم وتملاء الجو بهجة وسعاده
اما الان فهم معي ولست معهم فهم يحرصون على ودي وانا لست كذلك, اتسأل لما؟ فلا اجد اجابة سوى انا هناك حاجز منيع بيني وبينهم يقف كالصخرة في منتصف طريقي يحجب عني رؤيتهم كما كنت اراهم من قبل
نصحني الكثير بان اضغط على نفسي واجبرها على الكلام والبوح بما في داحلي ويرجعون سبب ما اعانيه بعد المسافات بيننا وانني لم اتعود على وجود مسافات بيني وبين من احب, ربما يكون كلامهم صحيح ولكني حقا لا استطيع ان اجبر نقسي على ذلك فالصمت اكبر بكثير من قدرتي على المقاومة
فالفراغ والوحدة وحشان لا يرحمان يتلذاذن بالنهش في قوايا, ربما استسلمت ولكن ما الفرق النتيجة واحدة انا جثة هامدة بلا روح لا اقدر على فعل شئ حتى العويل او الصراخ اصبح الصمت والفراغ كالماء والهواء الملوثان حولي لا استطيع تنقيتهم والا استطيع العيش بعيد عنهم
فهذا هو حالي غريقة في بحر نفسي فهل من منقذ