تقدر تقولي؟؟؟؟؟؟

تقدر تقولي انتي مين؟
لية دايما ساكت حزين؟
تضحك مع البني ادمين
اما لوحدك حزنك دفين
تقدر تقولي ناقصك ايه؟
علشان تهرب منه ليه
تغسل همومك بين ايده
وتتوب بجد بحبك فيه
تقدر تقولي مين معاك لو خسرتة فيوم؟
دي الحياة في بعده هلاك وانت مقضيها نوم
جرب تذوق يوم حلاوته وانت قلبك مهموم
الانسان:
ومين قالك اني بعيد
انا بحاول ودة اكيد
وكمان دعايا عمرة مديد
وربي دايما غفور شهيد
يا ابن ادم حرام عليك
فوق بقى فتح عنيك
ياما نسيت فضله عليك
وتعصى وترجع تقول ياريت
كلو يوم جديد بيبقى عليك شهيد
مش ناوي تفوق بقى عشان تبقى سعيد
الدعا مش كفاية لازم الاسباب
جرب وايدك معايا...يلا ندق الباب

خيوط العنكبوت

دخلت عمارتها....وهي مرتبكة الاحاسيس....مزيج من الشوق والخوف والحزن...صعدت في المصعد ومع كل سنتيمتر الى اعلى يزاد نبضها...الى ان وصلت بعد ان كاد قلبها ان ينخلع من قلبها من شدة وقوة نبضاتة....كانت نبضات سريعة وقوية....سريعة وكأنها تود ان تهرب من تلك اللحظة فتتمنى ان تنقضي اللحظات سريعاااا....وقوية كأنها تؤنبها لموافقتها على ذلك الوضع المؤسف

اخذت تقترب خطوة بخطوة الى شقتها فكانت خطواتها بطيئة تؤخر الخطوة قبل ان تهم بمثيلتها...همت ان تفتح الباب ولكنها لم ترى...فاخذذت تتحس بيدها لتعرف مكان المفتاح فالتفت خيوط العنكبوت حول يدها...فارتجف جسدها حزنا فتحول باب بيتها الذي كان باب الامان الاكيد في حياتها لمجرد عش للعنكبوت ليحى هو....وكأن خيوط العنكبوت كانت خير ممهد لما ستراه........

دخلت شقتها....وكان قد ملكها الشوق والحنين واخذت تتأمل كل جدار من جدران شقتها وكأنها تراه لاول مرة...واترسمت على وجهها بسمة بسيطة....ولكنها سرعان ما اختفت حينما رأت جمبع ابواب الغرف مغلقة...وكأن شيئا قد انكسر بداخلها...فجالت ببصرها في كل الاركان ورأت العديد والعديد من خيوط العنكبوت التي تتلوى حول كل ركن....فحاولت ان تصرخ لربما تخيفه ليخرج منها...ولكن اتكمت صرختها وعجزت حتى عن اخرجها...ونزلت دمعة من عينيها...ولكنها مسحتها في كبرياء....لتوقف ذلك النزيف
مسكت بحقيبة السفر التي جاءت بها لتلملم باقي متعلاقتها ودخلت الي غرفتها في عصبية كأنها تحذر قلبها ان كسر او حزن فهي لن تسمح بذلك....فهي لن تتحمل اكثر مما هي فيه.....ولكنها لم تتوقع ان قلبها بالفعل قد كسر وانها لن تستطيع ان تجبرة بالقسوة ككل مرة.....فما ان دخلت غرفتها واخذت تصرخ وتبكي كمن مات لها اعز عزيز...واخذت تنادي على افراد عائلتها فرد فرد ليأتوا اليها ويقولوا انها تحلم بكابوس رهيب....وان بيتها وغرفتها ليسوا بملاذ للعنكوت وافراد عائلته ليتمتعوا هما بعشها الهادئ...ولكن لا حياة لمن تنادي....فللاسف هي ليست في كابوس ولكنها حقيقة مهما كانت مرارتها
بعد ان تعب قلبها من شدة الالم والوجع....وتورمت عيناها من الدموع.....ارتمت على الارض واخذت تردد كلمة واحدة(يااااااااااااارب) كانت تقولها وهي تشعر كل حرف منها...قامت ولملت ما كانت تريدة... وكان مع كل قطعة تحطها في حقيبتها زكرى لها فتسرح معها قليلا...وتبتسم تارة وتدمع تارة...لدرجة ان كانت صورت تلك اللحظات لحسب من يراها انها فقدت صوابها
انتهت من كل شئ وهمت بالانصراف فوقعت عيناها على الهاتف فاسرعت بالاتصال بصيدقتها التي هي الاقرب الي قلبها ولم تقل شئ او تبين لها اي ضيق او زعل....فكانت ترغب من المكالمة فقط استرجاع بعض الدقائق التي كانت تحياها هنا وتحدث اصدقائها في الهاتف وتطول المكالمات ويضرخ فيها والديها ليؤنباها....وبعد ان انهت المكالمة ابتسمت وقالت: مهما كانت القسوة في قربهم فهي ارحم بكثير من عدم الامان في بعدهم.....ونزلت دمعة اخيرة تودع المكان....واخذت حقيبتها وخرجت مسرعة...واغلقت شقتها وبعد ان ابتعدت خطوات وجهت بصرها نحو الباب فانعصر قلبها الما بعد ان رأت تمكن العنكبوت من باب شقتها....فتنهدت....وذهب وتتمنى الا تعود

يوم اتمني ان احيااااااااااه

جلست بعد صلاة الفجر ككل يوم ولكن اليوم ليس ككل يوم....اليوم قد مر على حياتي الجديدة خمس سنوات مع زوجي وحبيبي في الله
خمس سنوات ....نعم خمس سنوات تزوقنا فيهم المعنى الحقيقي للحب....لم اكن اعرفة اوالقاه فكان زواجنا كما يقال زواج صالونات....ولكني لم انسى الى الان رجفة قلبي حينما تحدث الي لاول مرة فشعرت وقتها بالراحة والطمانينة....اشعر الى الان بها كلما تقع عيني علية او يتحدث الي بكلماته الطيبة الرقيقة
"اللهم تقبل يا ام عتريس"...افاقتني تلك الكلمات التي قالها وهو يمد الي يده ليقيمني من فوق سجادة الصلاة...فنظرت اليه قائلة: بردة عتريس انت مصر بقى على كدة....بزمتك يهون عليك تسمي ابنك عتريس....فضحك بشدة واستنار وجه واستنارت دنيتي مع ضحكتة الصافية الرقيقة وقال: لا يا ستي ما يهونش عليا... .بس قوليلي هنا ايه السرحان دة كله؟...دة انا دخلت وناديت عليكي وانتي والا هنا....سرحانه في مين يا هانم؟ فابتسمت قائلة: لا ابدا عادي......متخدتش فبالك ويالا يا فندم الى جدولنا اليومي....احنا حنضيع الاوقات الثمينة دي في الرغي والا ايه؟....فنظر ليه نظرة لها مغزى لا اعرفه وفجأة ادار وجه عني وقال: مخدش فبالي.؟... وكمان بضيع وقت ماشي يا ستي براحتك.....فضخكت وقلت: يا خرابي على الرجالة....فعلا الراجل طفل بس كبير شوية بس طبعا في سري....فاقتربت منه ووضعت رأسي على كتفه من الخلف وقلت: هو انا اقدر برضة....والله ماقصد....انا كنت سرحانه فيك يا فندم......ولم اكمل كلامي حتى استدار وضمنني الى صدرة وقال: بحبك وبس....بزمتك لما واحد يحب مراته....يبقى بيضيع وقت برضة.....دة انتي اكبر نعمة ربنا اديهالي بعد الاسلام طبعا.....وعشان ربنا يديم نعمته تعالي يا ستي نغمل زي كل يوم ونقرا قرأن ونسبح لحد الشروق.....فرفعت رأسي من على صدرة ونظرت الى عينه وقلت بحنان جارف وحب لا يوصف :حاضر يا حبيبي في الله
وجلسنا نقرأ القرأن يقرأكل واحد مننا ربع حزب وينصت اليه لاخر ويعدل عليه اخطائة وطبعا كسب هو المسابقة ككل يوم فاخطائي انا اكثر وهو من يصلحها لي......وسرحت قليلا مع نعمة ربي علي وفضلة....وابتسمت....ثم نظرت الى الساعة وقد حان وقت صلاة الضحى.....صليت انا وزوجي وعندما فرغنا من الصلاة وخواتيمها قلت: اللهم تقبل.....قوم الحق ناملك ساعة قبل ميعاد الشغل فقال: حاضر وانتي برضة مش حتنامي قلتله: لا يا حبيبي....لو انا نمت مين حيعمل الاكل ويجهز الفطار ويصحي حضرتك عشان الشغل.....يالا متشغلش بالك بيا ونام انت وانا ساعة كدة واصحيك....فنظر لي نظرة يأس مني وقال: والله حرام عليكي طاب بلاش عشانك عشان عتريس....غاظتني كلامته بشدة وقلت: عتريس.....اممممم.......مااااااااااااااشي واخذت اضربة بكل مخدات الصالون الى ان ادخلته غرفت النوم وتركته ليناااااااام....واخذت افكر فيما سأصنعه له اليوم....فكما قلت لكم اليوم ليس كأي يوم لابد ان يشعر بالاختلاف وخاصة انه مريض بنسيان كل التواريخ وانا احسن استغلال تك الفرص باعداد ما سيسعدة واتركة حائر في نوع المناسبة....خطرت لي فكرة ولكنها تحتاج الى وقت....مش مشكلة لن اذهب الى العمل اليوم سأتصل بالدكتور واعتذرله.....المهم الان هو الاكل....دخلت الى المطبخ وبدأت في اعداد اكثر ما يحبه زوجي من الطعام....ثم جهزت الفطار وذهبت لاوقظة .....تناولنا الافطار ولاحظ انني لم استعجل ككل يوم فنظر لي مستغربا وهو يتناول الشاي قائلا: انتي مش حتروحي الشغل؟....فقلت: لا ماليش نفس النهاردة وبعدين كنت عايزة اروح لماما...وارجع قبلك....ممكن والا انت شايف ايه؟ فتغير وجه قليلا وقال: ليه بس؟ المشوار بعيد ومعكيش عربية...فتعيرت معالم وجهي وقلت في استسلام: حاضر...خلاص مفيش مشكلة....فاقترب مني وقال بحنان بالغ: متزعليش انا خايف عليكي وعلى عتريس احنا في اكتوبر والطريق وحش اوعدك يوم الجمعه اخدك ونروح....قلتله: خلاص مفيش مشكلة بس خلاص بقى برضة مش حروح الشغل بس ممكن انزل اجيب حاجات من المول ....وقبل ان يعترض وضعتي يدي على فمه وقلت مستعطفة:والله حروح القريب مش البعيد ومش حشتري حاجة ثقيلة.....فضحك بشدة وقال: ماشي يا ستي خدي بالك من نفسك
وخرج زوجي الى عملة في حوالي الساعة الثامنة ومن المفروض ان يعود حوالي السابعة مساء هناك وقت كافي لاعداد المفجأة.....وقلت لنفسي:امممممم كان لازم اقوله حوار ماما عشان يعترض عشان لما اقوله اروح المول مايعترضتش....الحمدلله تمت اول مهمة اقوم بقى البس واروح المول.....ذهبت للمول واخذت ابحث عن البرفيوم اللي بيحبة.....وذهبت للحلواني وحجزت التورتة والصورة اللي عليها.....ثم ذهبت الى الكوافيرة بتاعتي.....وعدت الى منزلي واخذت اضع بعض اللماسات الانثوية السرية......واكملت اعداد الطعام الذي يحبة الى ان سمعت الهاتف.....فكان هو ليطمئن علي ويبلغني انه سيتأخر....اصابني الاحباط ولكني لم ابين له اي شئ....وقلت لنفسي :رب ضرة نافعة اخذت ازين غرفة نومنا وارش المعطر الذي يعشقة فهو اول هدية احضرتها لة اثناء خطبتنا من الحرم النبوي الشريف فهو معطر برائحة البخور وهو نفسة المعطر الذي اغرقت به امي شقتنا ليلة زفافنا....وهنا خطرت على بالي فكرة ....دخلت الى غرفة نومنا....واحضرت ما سيفجائة
اذن لصلاة الظهر....صليت وشكرت ربي كثير على نعمة الزوج الصالح وان ما وهبني ربي اكثر بكثير مما كنت اتمناه او اتخيله....وجلست اقرء القران الى ان اذن للعصروصليت واكملت ما تبقى من الطعام ودخلت غرفة نومي لاغير ملابسي ....اغلقت انوار الشقة بكملها فيما عدا عدة انوار خفيفة.....وجلست في الصالون لاكون اول مايراه حينما يدخل المملكتنا الصغيرة
دقت الساعة العاشرة مساء....ودخل حبيبي من باب المنزل فاصابته الدهشة للحظات وسمعت صوته ينادي علي ثم فتح النور لتقع عيناه علي....فنظر الي نظرة لاتوصف مزيج من الحب والحنان والدهشة.....وتقدم مني وتعرف على ماالبسة وما يشمة....وقال: ياااااااااه.....رجعتيني خمس سنين ورا....نفس لبسك نفس رائحة المعطر....نفس ايات القراءن الجميلة (خلقنا من انفسكم ازواجا لتسكونوا االيها وجعلنا بينكم مودة ورحمة) التي ابتدينا بهما حياتنا سوا من خمس سنين......النهاردة عيد جوازنا...ياااااااااااااة بجد انتي اجمل هدية ونعمة ربنا ايدهالي.......قاطعته ووضعت يدي على فمه وقلت: ششششششش تعالى معايا وغمض عينك....فتح بقى, ففتح عينه وقال:ايه دة ايه اللي مكتوب واللي مرسوم على التورتة دة يا مجنونة......دي صورة السونار.......طلعت امتى...فقلت: امبارح بس يا حبيبي واول مالدكتورة قالتلي انه ولد....قلت احطلك صورتة بين صورة زفافنا وكتبلك كل سنة وانت طيب يا ابو عتريس....ينظر لي زوجي وهو في قمة الدهشة والحب....وقال: انا كمان عاملك مفجاة انا اول مرة افتكر تاريخ واللي اخرني اني روحت شركة الطيران وخلصت اجراءت سفرنا يا ستي ...كنتي بتحلمي من اول ماتجوزنا اننا نوفركل فلوس زيادة عشان نعمل عمرة اانا بقى كان عيني على حاجة تانية.....انا حجزت تذاكر سفر للحج السنة دي ومعانا ماماتك كمان
لم اتاملك نفسي من الفرحة واترميت في حضنة وانا في غاية الفرح .....نظرت له بحب شديد وقلت له: ممكن اطلب طلب....قال: انتي تؤمري, فقلت:تعالى نصلي سوا....ممكن؟ فضممني بشدة الى صدرة وقال:....امال انا بحبك ليه عشان بتقري افكاري انا حروح اتوضا....ذهب هو للوضوء وذهبت انا لاجهز اخر المفجاءت له واحضرت له هديتي المصحف المرتل على سي دي عشان يحطها في العربية بتاعته بصوت الشيخ اللي بيحبة
قدمتها له بعد مانتهينا من الصلاة والدعاء الجميل الذي اشعر معه بقمة الروحنيات.....فقال لي: فعلا احلى حب هو الحب في الله والا حلى هو حب الزوجين في الله .....انا بمووووووووووت فيكي ....وضمنني الى صدرة و....................واستيقظنا على اذان الفجر.....وقد مرت علينا ليلة بكل العمر

من الطارق؟

"تك تك تك" ....قوم يا عم النايم افتح الباب
عم النايم:لا يا ماما خلي عم الشيخ بتاعك هو اللي يفتح
مؤمن: حاضر يا سيدي بس خليك فاكرها
مين يابني .......مالك متصمر كدة ليه؟ قوم ياعم عاصي شوف الاخوك
عند الباب
النايم: ايه يابني مالك متصمر كدة ليه؟..........وايه دة كلة..........واووووووووووو
المؤمن: شايف يا بني الجمال دة كلة انا مش مصدق عنيا
النايم: لا ومش اي جمال يا معلم......بس من امتى يا عم الشيخ وانت بتركز في الحاجات دي؟
مؤمن:انت اللي من امتى؟......انا بجد فرحان قوي اني انا اللي فتحت الباب
النايم:ايوة يابني بس ابوك وامك حيدخلوا البلاوي دي؟
مؤمن: بلاوي ايه بس؟ طبعا حيدخلوا هو حد يجي الخير لحد عنده ويرفضة؟
النايم: نعمة ايه يابني؟ دي موزز ومسلسلات وتريقة وفرفشة للصبح
مؤمن: ايه العك اللي بتقولة دة؟ بزمتك في شيخ زي البدر حيجيب القرف اللي بتقوله دة دة جايب خير كتير اوي ورزق مش شايف اخرة
النايم:..ايه دة؟ انا مش شايف حاجة من اللي بتقولها دي
واخذ الفتيان يكذب بعضهم البعض الى ان سمعا صوت حنون هادئ يقول:
اهدوا يا شباب ومتتخانقوش.....انتوا صح ومكدبتوش....انا ضيف كريم عليكم ....زي ماتحبوا حديكوا...
انت يا نايم عايز ايه؟......عايز موزز ومسلسلات انما ايه....اخر حلاوة وقشطة يا بية....ليك زي ماقلبك عاز بس الذنوب .....متنساش
وانت يا مؤمن قبلك سليم شوفت عندي خير عظيم اجر وثواب مالوش حساب.....وكل دعائك مستجاب.....لو احسنت العمل واحتسبت الثواب
عايزين تعرفوا مين انا؟......انا شهر واحد فالسنة....انا رمضان يا مسلمين....جاي بالخير العظيم
حتضيعوني في المسلسلات والا حتتحسبوا الاجر والثواب
فاق الولدين على ضحك شديد...لاقوا ابوهو واقف بعيد.....وقال يالا نبتدي شهر جديد....ونقول للمسلسلات بعيد بعيد