كانت عيناي تعرفك,قلبي يأمنك,اذني تصغيك, , اشتاق لسماع كلامك...تروي ظمأي مشااعرك الجياشة...مسلمة كل جوارحي لدقات قلبك المتلاحقة التي تنبض بأسمي كما كنت تقول دائما.... روحي تناديك,طواعية منها علي رضي مني لتقبل عليك ارتياحا لك...فقد اعطيتك الامان...وشعرت بصدقك...واكم قسوت على نفسي بشدة اذا اسائت الظن بك...رسمت كلماتك حلم جميل ملأ كياني,,, كدت اتنفسه ولكن!!...... مر الوقت محدثني,مطلعني,مخبرني بدنو اجلي,مجيء وقتي,اتيان معادي لأطعن منك…لاستيقظ من الحلم الجميل على كابوس الواقع…فقد ذبحتني بسكين بارد…لأسقط ضحية لتمثيلية اخرجتها بمهارة لا توصف وكنت انت البطل والمخرج المتحكم في كل الاحداث…واجد نفسي فريسة لشغفك بألقاء لعنة الانتقام ...صرخت مستنجدة بك لأفهم ما يحدث...والتفت لأجدك انت الطاعن....انت من خطط لينتقم...دارت الارض بي...اسودت الدنيا في نظري...لاول مرة في حياتي اتمنى ان اكون جرحته لاجد مبرر لما فعلته بي؟؟؟....فقد انتقم من من لا ذنب له...فقد عاقبني على اثم لم اقترفه بل هو من غدر عدو لي قد ظلم ظالمي...وقرر ان يثأر لكرامته...واصبح كالاسد الجريح...يداوي جرحه بانتهاش أي فريسة ... ولكن وحسرتاه على قلب جريح شفاءه جرح قلب اخر لا ناقة له ولا جمل..وكل ذنبه هو انه اعطاه الامان....فقد استوعبت الحقيقة في غير أوانها فهذه ليست بكلمات لساني ...لا فقد اصبح كل جسدي باليا, ولا استطيع حتى الكلام ... بل هي كلمات روحي المناجية لجسدي البالي المتهاوي في قبر الأسي وظلم محبوبه ونزلت كلمة النهاية لتنهي كل لحظات السعادة الكاذبة التي تذوقته....معلنة نهاية قلب برئ ليصبح مجرد صفة لا وجود لها
قلب برئ ..............................................................................................................................................................................
حينما تقودنا البراءة حينما يكن سراجنا حسن الظن حينما نثق فى نبض القلوب حينما نكشف -بسذاجة-عما يبثه القلب حينما نصدق حينما نعطى الأمان
حينما .................... تتكسر الكلمات امام حال الانكسار حينما يتمكن الذهول من العقل فتتوقف خلاياه
من القلب فيعتصر نبضه
من الروح فتظل فى حشرجتها ما لها من زوال أو عودة
حينما تجحظ العينين حينما يتجمد الدمع حينما لايكتمل السؤال كيف..متى...لم َ...أحقاً...كيف..لم َ ..لم َ...؟؟؟؟؟؟ حينما ننظر فى ذهول..فى ذبول إلى الذكريات ليلطم كل ذكرى سيف السؤال كبف..لم َ..كيف اصطنعت..كيف أحسها القلب حقيقة؟!!!!!
حينما ترتعش صورته فى دمع العينين فيزداد ارتعاشها أتذرفه؟؟أم تبقيه ليبقى الغمامة عليهما؟؟!!!
حينما يحاول عقلا وصف ماكان فيضمر....... حينما يجتهد قلبا فى النسيان فيهلك.........
حينما تراه العينان ذئبا...حملا...ملاكا...سيفا...جزارا بريئا...ماكرا..مغتصبا تُنَسِّلها الرؤى المتناقضة فتطبقهما وتلقيهما بجوار عقل وقلب فى سلة المهملات تهملهم وتعيش جسدا دون جسد...روحا متحشرجة للأبد حلما ترش دماؤه على وجه للملامح افتقد
أما هو... فلا نجد وكيف نصف من ليس له وجود؟؟ حينما تنتزع الصفة من الاسم..فلا وجود انسان بلا انسانية...أله وجود؟؟ قلب أجوف لا رحمة فيه ولا نقاء..أله وجود؟؟ عقل فكر وقدر..فقتل كيف قدر..ثم قتل كيف قدر..... ههههه..ولعلها لا تسطع حتى أن تدعو عليه بالقتل!!!!!!!!
خائن؟؟....سؤال سؤل يوما...ما أسفل وجه للخيانة؟؟ كان الجواب..أن تخون من أئتمنك
سوء فهم؟؟...ربما أهى من سول لها الأمل..لم َ لا؟؟
اسئلة أخرى أقل حدة فلعل كونها المخطئة أقل وطأة على مابقى من خلاياها من كونه هو.......
ولمَ الجدال..فلاجدوى من السؤال
دروس فقط تستفاد.. وأهمها .. وأد القلب البرىء
كلمات تنطق: " واكم قسوت على نفسي بشدة اذا اسائت الظن بك"
"شعرت بصدقك"
"طواعية منها علي رضي مني لتقبل عليك ارتياحا لك"
"صرخت مستنجدة بك لأفهم "
" وحسرتاه على قلب جريح شفاءه جرح قلب اخر لا ناقة له ولا جمل"
الله يرحمك وينور قبرك ويغفرلك ويجعلك في صحبة النبين والشهداء...اللهم نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس....اللهم الحقني بكي في جنة النعيم اللهم امين
انسانة بسيطة اوي....بتحب كل الناس...مهمتها في الحياة...تكون زوجة وام صالحة لجيل هدفة عزةالاسلام ونصر المسلمين...بتحلم انها تكون قدوة ومثل اعى وحد مؤثر فكل اللي حواليها....جزء من احلمها اتحقق في بيتها وبسمتها الحقيقة " شباب مصر " ....يارب توفني وانت راض عني...قولوا امييييييييين
اللهم لا تدع لي ذنبا الا غفرته ولا هما الا فرجته ولا دينا الا قضيته ولا مريضا الا شفيته ولا ميتا الا رحمته ولا حاجة من حوائج الدنيا ولا الاخرة الا قضيتها ويسترها لي بحكمتك يا ارحم الرحمين اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اني اسئلك حبك وحب من احبك وحب كل عمل صالح يقربني الى حبك اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عني اللهم اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
نصيحة ماسية
كن لله كما يريد.....يكن لك فوق ماتريد الكل يريدك لنفسه.....الا الله يريدك لنفسك
هناك 4 تعليقات:
قلب برئ
..............................................................................................................................................................................
الله عليكي يا هبة
:)
ليست بنهايه قلب برىء...انما نهايه لنوع من البراءه لهذا القلب
حينما تقودنا البراءة
حينما يكن سراجنا حسن الظن
حينما نثق فى نبض القلوب
حينما نكشف -بسذاجة-عما يبثه القلب
حينما نصدق
حينما نعطى الأمان
حينما ....................
تتكسر الكلمات امام حال الانكسار
حينما يتمكن الذهول من العقل فتتوقف خلاياه
من القلب فيعتصر نبضه
من الروح فتظل فى حشرجتها ما لها من زوال أو عودة
حينما تجحظ العينين
حينما يتجمد الدمع
حينما لايكتمل السؤال
كيف..متى...لم َ...أحقاً...كيف..لم َ ..لم َ...؟؟؟؟؟؟
حينما ننظر فى ذهول..فى ذبول إلى الذكريات
ليلطم كل ذكرى سيف السؤال
كبف..لم َ..كيف اصطنعت..كيف أحسها القلب حقيقة؟!!!!!
حينما ترتعش صورته فى دمع العينين
فيزداد ارتعاشها
أتذرفه؟؟أم تبقيه ليبقى الغمامة عليهما؟؟!!!
حينما يحاول عقلا وصف ماكان
فيضمر.......
حينما يجتهد قلبا فى النسيان
فيهلك.........
حينما تراه العينان
ذئبا...حملا...ملاكا...سيفا...جزارا
بريئا...ماكرا..مغتصبا
تُنَسِّلها الرؤى المتناقضة
فتطبقهما وتلقيهما بجوار عقل وقلب فى سلة المهملات
تهملهم وتعيش جسدا دون جسد...روحا متحشرجة للأبد
حلما ترش دماؤه على وجه للملامح افتقد
أما هو...
فلا نجد
وكيف نصف من ليس له وجود؟؟
حينما تنتزع الصفة من الاسم..فلا وجود
انسان بلا انسانية...أله وجود؟؟
قلب أجوف لا رحمة فيه ولا نقاء..أله وجود؟؟
عقل فكر وقدر..فقتل كيف قدر..ثم قتل كيف قدر.....
ههههه..ولعلها لا تسطع حتى أن تدعو عليه بالقتل!!!!!!!!
خائن؟؟....سؤال سؤل يوما...ما أسفل وجه للخيانة؟؟
كان الجواب..أن تخون من أئتمنك
سوء فهم؟؟...ربما
أهى من سول لها الأمل..لم َ لا؟؟
اسئلة أخرى أقل حدة
فلعل كونها المخطئة أقل وطأة على مابقى من خلاياها من كونه هو.......
ولمَ الجدال..فلاجدوى من السؤال
دروس فقط تستفاد..
وأهمها ..
وأد القلب البرىء
كلمات تنطق:
" واكم قسوت على نفسي بشدة اذا اسائت الظن بك"
"شعرت بصدقك"
"طواعية منها علي رضي مني لتقبل عليك ارتياحا لك"
"صرخت مستنجدة بك لأفهم "
" وحسرتاه على قلب جريح شفاءه جرح قلب اخر لا ناقة له ولا جمل"
"وكل ذنبه هو انه اعطاه الامان"
"معلنة نهاية قلب برئ
ليصبح مجرد صفة لا وجود لها"
إرسال تعليق